الاعبين اليابانيين غاضبين بسبب لعبة assassin’s creed shadows
لعبة “Assassin’s Creed Shadows” هي لعبة RPG أكشن قادمة من تطوير Ubisoft Quebec، ومن المقرر
إصدارها في 15 نوفمبر 2024. تدور أحداث اللعبة في اليابان الإقطاعية، خلال فترة أزوتشي-موموياما،
وهي فترة تاريخية معروفة بثرائها الثقافي والسياسي.
تتميز اللعبة بشخصيتين رئيسيتين يمكن للاعبين التبديل بينهما:
ياسوكي: ساموراي أفريقي حقيقي عاش في اليابان وكان أحد أولى الساموراي ذوي البشرة السوداء.
ناوي: شينوبي (نينجا) أنثوية، تتميز بقدرات التخفي والاغتيال السريعة.
اللعبة تستكشف مواقع يابانية تاريخية مهمة مثل كيوتو وكوبي وأوساكا، بالإضافة إلى مناطق مثل
مقاطعة إغا المعروفة بنشاط النينجا. ستتعامل اللعبة أيضًا مع تأثير التجار البرتغاليين والمبشرين
اليسوعيين الذين أدخلوا المسيحية وتقنيات جديدة مثل المدافع والبنادق إلى اليابان
الاعبين اليابانيين غاضبين بسبب لعبة assassin’s creed shadows : لعبة “Assassin’s Creed Shadows” أثارت جدلاً كبيرًا بعد الإعلان عن الشخصية الرئيسية ياسوكي،
وهو ساموراي ذو بشرة سوداء. ياسوكي هو شخصية تاريخية حقيقية من القرن السادس عشر، كان
في الأصل حارسًا شخصيًا لمبشر يسوعي إيطالي، ثم أصبح ساموراي تحت خدمة أودا نوبوناغا، أحد أكبر الداي-ميو في اليابان.
الجدل نشأ بسبب استخدام شخصية غير يابانية في لعبة تدور أحداثها في اليابان. بعض اللاعبين
اليابانيين انتقدوا هذا القرار، معتبرين أنه خطوة غير دقيقة تاريخيًا وأنها تتماشى مع أجندات
سياسية معينة. ومع ذلك، الشخصيات اليابانية والنقاد المحليين يرون أن استخدام ياسوكي كان
اختيارًا مناسبًا ويمكن أن يضيف قيمة للقصة التاريخية الغنية
الانتقادات لم تقتصر فقط على اللاعبين اليابانيين، بل شملت أيضًا نقاشات على مواقع التواصل
الاجتماعي والمقالات حول التمثيل الدقيق للتاريخ والرخصة الإبداعية في الألعاب. مع ذلك
العديد من اللاعبين اليابانيين عبروا عن حماسهم لرؤية ياسوكي في اللعبة، معتبرين أن قصته
الفريدة تضيف بعدًا جديدًا للعبة
بإجمال، الجدل يعكس التوترات المستمرة بين السعي للدقة التاريخية والرغبة في إضافة تنوع
وعمق قصصي في الألعاب الحديثة. اللعبة من المقرر إطلاقها في 15 نوفمبر 2024 على أجهزة PS5 و
Xbox Series X و PC.” هي واحدة من الألعاب الأكثر انتظارًا لهذا العام