مرور 8 سنوات على لعبة رزدنت ايفل 7
Resident Evil 7: Biohazard هي لعبة رعب وبقاء من تطوير ونشر Capcom، صدرت عام 2017 على PS4،
Xbox One، وPC مع دعم الواقع الافتراضي. تتبع القصة إيثان وينترز الذي يبحث عن زوجته المفقودة
ميا في قصر مهجور بلويزيانا، حيث يواجه عائلة بيكر المرعبة. تتميز اللعبة بمنظور الشخص الأول
لأول مرة في السلسلة، مما يعزز الرعب والانغماس، كما تعيد التركيز على الرعب النفسي
والاستكشاف بدلًا من الأكشن المكثف. استخدمت محرك RE Engine الذي قدم تجربة بصرية مذهلة،
وحققت نجاحًا كبيرًا، مما ساهم في استمرار السلسلة مع Resident Evil Village.
مرور 8 سنوات على لعبة رزدنت ايفل 7 : مر بالفعل 8 سنوات منذ إصدار Resident Evil 7: Biohazard في يناير 2017، ورغم ذلك لا تزال واحدة من
أكثر ألعاب الرعب تأثيرًا في العقد الأخير. أعادت اللعبة السلسلة إلى أجواء الرعب الحقيقي بعد أن
انحرفت الأجزاء السابقة نحو الأكشن، وقدمت تجربة منظور الشخص الأول لأول مرة، مما جعلها
أكثر غموضًا وإثارة. بفضل استخدام محرك RE Engine، قدمت اللعبة رسوميات واقعية وأجواء مرعبة
زادت من التوتر النفسي، كما عزز دعم الواقع الافتراضي من عمق التجربة وجعلها أكثر رعبًا. نجاحها
الكبير مهد الطريق لإصدار Resident Evil Village في 2021، والذي واصل الأسلوب نفسه لكنه وسّع نطاق القصة والأحداث.
Resident Evil 7: Biohazard كانت نقطة تحول جريئة في تاريخ السلسلة، حيث تخلّت عن منظور الشخص الثالث التقليدي وقدمت تجربة أكثر انغماسًا بمنظور الشخص الأول، مما جعل اللاعبينيعيشون الرعب بشكل مباشر وكأنهم داخل الأحداث. أجواء اللعبة مستوحاة من أفلام الرعب الكلاسيكية، حيث اعتمدت على التوتر النفسي بدلاً من الأكشن المفرط، وهو ما جعلها تجربة أكثر رعبًا من الأجزاء السابقة. تصميم قصر عائلة بيكر كان مذهلًا، حيث امتلأ بالغموض والتفاصيل التي جعلت
كل غرفة وكل ممر يحمل إحساسًا بالخطر الوشيك. الذكاء الاصطناعي للأعداء، وخاصة أفراد عائلة بيكر جعل المواجهات غير متوقعة حيث كانوا يظهرون فجأة ويتصرفون بطرق مرعبة، مما أضاف عنصر المفاجأة بشكل مستمر. القصة رغم بساطتها ظاهريًا، إلا أنها قدمت حبكة مثيرة تتعلق بالتجارب البيولوجية والأسلحة الفيروسية، وربطت اللعبة بالسلسلة بشكل أعمق عند ظهور كريس ريدفيلد في الإضافة