استياء اللاعبين من لعبة CONCORD
“Concord” هي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول تم إصدارها مؤخرًا من قبل Firewalk Studios
بالتعاون مع PlayStation Studios. تدور أحداث اللعبة في عالم مستقبلي مفعم بالخيال العلمي، حيث
يجد اللاعبون أنفسهم في صراع مستمر من أجل السيطرة على مجرات وأراضٍ غير مأهولة.
قصة اللعبة: تأخذ “Concord” اللاعبين في رحلة عبر الكون في المستقبل البعيد، حيث تحارب فصائل
متقدمة تقنيًا من أجل البقاء والتفوق. كل فصيل لديه أجندته وأهدافه الخاصة، مما يخلق ديناميكية
معقدة بين الحلفاء والأعداء. تتنوع البيئات بشكل كبير، من الكواكب المهجورة ذات التضاريس
الصعبة إلى المحطات الفضائية المتقدمة المحلقة في الفضاء العميق.
استياء اللاعبين من لعبة CONCORD : رغم النجاح الكبير الذي حققته لعبة “Concord” في جوانب عديدة مثل أسلوب اللعب والبيئات الخيالية
الغامرة، إلا أن هناك جانبًا أثار استياء بعض اللاعبين، وهو مظهر الشخصيات. اشتكى عدد كبير من
اللاعبين من أن تصميم الشخصيات يبدو عاديًا جدًا ولا يتماشى مع العالم المتقدم تقنيًا والمليء بالخيال الذي تقدمه اللعبة.
بعد إطلاق لعبة “Concord”، واجهت اللعبة استياءً واسعًا من قاعدة اللاعبين على الرغم من الضجة
الكبيرة التي سبقتها. هذا الاستياء نبع من عدة جوانب أثرت بشكل كبير على تجربة اللاعبين، مما
جعل اللعبة لا ترقى إلى مستوى التوقعات العالية التي كانت محاطة بها.
أسلوب اللعب المتكرر: رغم أن اللعبة قدمت بعض الأفكار الجديدة، إلا أن العديد من اللاعبين
شعروا بأن أسلوب اللعب كان متكررًا ومملًا بعد عدة ساعات من اللعب. المهام كانت تشابه
بعضها بشكل كبير، مما أدى إلى فقدان الحماس لدى اللاعبين بمرور الوقت.
قصة ضعيفة وغير مثيرة: أحد أهم الانتقادات كانت تجاه القصة، التي اعتبرها الكثيرون غير جذابة
وتفتقر إلى العمق والإثارة. على الرغم من العالم الخيالي الغني الذي تم إنشاؤه، إلا أن القصة لم
تستغل هذا العالم بشكل فعال، مما جعل العديد من اللاعبين يشعرون بأنهم غير مرتبطين
بالشخصيات أو الأحداث.ردود الفعل: كانت ردود الفعل السلبية واضحة في التقييمات والمراجعات،
حيث تلقت اللعبة تقييمات منخفضة من النقاد واللاعبين على حد سواء. وسائل التواصل الاجتماعي
ومنتديات الألعاب امتلأت بالانتقادات، مما جعل اللعبة تواجه تحديات كبيرة في استعادة ثقة مجتمع اللاعبين.